مرسلة من أ.خالد بن محمد الشهري
العادات السبع لأكثر الناس إنتاجية[1]
تتكون شخصياتنا جميعاً مما نعتاده حتى يصبح دالاً علينا ... وهناك سبع عادات يؤدي اكتسابها ــ خطوة خطوة ـ إلى نمو الشخصية نموا فاعلاً متوافقاً مع القانون الطبيعي للنمو ، وانتقالاً من الاعتماد على الغير إلى الاستقلال بالنفس ثم إلى الاعتماد المتبادل . وهذه العادات هي :
1- المبادأة والأخذ بزمام المبادرة : كثيرون يتحركون وفقاً لما تمليه عليهم الظروف أما السباقون المسيطرون ، فتحركهم القيم المنتقاة التي تتشربها نفوسهم وتصبح جزءاً من تكوينهم . ولكي تكون سابقاً يجب أن تعمل على تغيير الظروف بما يخدم أهدافك لا أن تغير أهدافك وفقاً لما تمليه الظروف.
2-وضوح الأهداف ودقتها: هذا يعني أن تبدأ ولديك فهم واضح وإدراك جيد لما أنت ماض إليه ، أن تعرف أين أنت الآن ؟ وتتحقق من أن خطواتك ماضية في الطريق الصحيح . نحن جميعاً نلعب أدواراً متعددة في حياتنا ، لكن تحديد الهدف أو الرسالة يجعلنا أكثر دقة في معرفة الطريق الصحيح.
3- تحديد الأولويات : نظم أمورك واتخذ إجراءاتك على أساس الأسبقيات ... الأهم ثم المهم ، ويجب التركيز على الأمور الهامة وغير العاجلة لمنع الأزمات وليس مواجهتها .... ومفتاح الطريق لتحقيق هذا الهدف هو تفويض السلطة والاختصاصات .
4- التعامل بمنطق الكسب المتبادل : ليس ضرورياً أن يخسر واحد ليكسب الآخر ، هناك ما يكفي الجميع ولا داعي لاختطاف اللقمة من أفواه الآخرين.
5- الفهم الصحيح للآخرين : إذا أردت أن تتفاعل حقاً مع من تعاملهم يجب أن تفهمهم قبل أن تطلب منهم أن يفهموك.
6- العمل مع المجموع : كن منتمياً للمجموع عاملاً من أجله .... المجموعية ليست مجرد ( الجماعية ) لأن نتاج العمل من أجل المجموع سيكون أكبر وأكثر من مجرد حاصل جمع نتاج أعضاء المجموعة . ( المجموعية هي 1+1 = 8 أو 16 وربما 1600 ).
7- إنماء الطاقة الشخصية الكامنة : لكي تكون فعالاً يجب أن تجدد قوتك ومقدراتك المتمثلة في الأبعاد الأربعة للذات الإنسانية ( الجسم ، العقل ، الروح ، العاطفة ) وهذا يتطلب تنمية الجسم بالرياضة ، وتنمية العقل بالمعرفة والثقافة ، وتنمية الروح بالإيمان والقيم ، وتنمية العواطف بالتواصل مع المجتمع وصولاً إلى المنفعة المتبادلة وشحذاً لملكات الانتماء.
0 التعليقات:
إرسال تعليق